في عالم التصميم التفاعلي، يعد تدفق تسجيل الدخول والاشتراك واحدًا من أهم العناصر التي يجب العناية بها. ليس فقط لأنه يمثل الخطوة الأولى في تجربة المستخدم، ولكن أيضًا لأنه يمكن أن يكون حاسمًا في تحديد ما إذا كان المستخدم سيستمر في استخدام التطبيق أو الموقع الإلكتروني. في هذه المقالة، سنناقش الأساسيات وأفضل الممارسات لتصميم تدفقات تسجيل الدخول والاشتراك بطريقة تكون مُريحة وسهلة للمستخدم.
تحديد التسجيل إلى صفحة واحدة
إحدى أهم مبادئ تصميم تدفق التسجيل هي البساطة. كلما كان التسجيل أسهل، كلما ازداد احتمال استكمال المستخدم للعملية. لذا يفضل دائمًا أن يكون عملية التسجيل محصورة ضمن صفحة واحدة فقط.
مزايا الحصر في صفحة واحدة:
- السرعة والكفاءة: تساعد الصفحة الواحدة في تقليل الوقت الذي يحتاجه المستخدم للتسجيل.
- تقليل معدل الانسحاب: كلما ازداد عدد الخطوات، يزداد احتمال تراجع المستخدم عن التسجيل.
- البساطة: تسهيل عملية فهم المستخدم لما هو مطلوب منه، وبالتالي، يُصبح التنفيذ أسهل.
مثال:
فتحوا تطبيق يحتوي على نموذج تسجيل يطلب منك فقط الاسم، البريد الإلكتروني، وكلمة المرور. بمجرد تعبئة هذه المعلومات، يُمكنك البدء في استخدام التطبيق فورًا، دون الحاجة لمرور بمراحل إضافية مُعقدة.
هكذا، يُمكن لتحديد عملية التسجيل إلى صفحة واحدة أن يوفر تجربة مستخدم سلسة ومُرضية.
جعل عملية التسجيل سهلة وسريعة
ليس من الضروري أن يحتوي نموذج التسجيل على عدد كبير من الحقول والمعلومات. في الحقيقة، قد يؤدي ذلك إلى إرهاق المستخدم وتقليل احتمال إكماله للعملية.
نصائح لسرعة وسهولة التسجيل:
- الحد الأدنى من الحقول: تجنب طلب معلومات لا داعي لها.
- التحقق التلقائي: استخدم التحقق التلقائي للمساعدة في إكمال الحقول بسرعة.
- الرسائل الفورية للتأكيد أو الخطأ: تقديم ردود فعل فورية تُسهل على المستخدم فهم الأخطاء وتصحيحها.
مثال:
في تطبيق تواصل اجتماعي، يُمكن للمستخدمين التسجيل باستخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور فقط. وبمجرد كتابة البريد، يظهر تأكيد فوري بأن البريد صحيح أو غير صحيح. هذا يُسهل على المستخدم معرفة ما إذا كان يتحرك في الاتجاه الصحيح أم لا.
توجيه المستخدم بسلاسة خلال عملية التسجيل ليس فقط يُحسن تجربته، ولكن يُعزز أيضًا فرص الحفاظ على تفاعله مع التطبيق أو الموقع في المستقبل.
التفريق بين تسجيل الدخول والاشتراك
عندما يفتح المستخدم التطبيق أو الموقع الإلكتروني، يجب أن يتمكن من التفريق بين خيار تسجيل الدخول وخيار الاشتراك بسهولة. التداخل بين هذين الخيارين يمكن أن يؤدي إلى الإرباك ويقلل من جودة تجربة المستخدم.
كيفية التفريق بينهما:
- اللون والشكل: استخدام ألوان وأشكال مختلفة للزرين.
- النص: اجعل النص واضحًا ومُحددًا. مثلاً، استخدم “تسجيل الدخول” بدلاً من “البدء”.
- الموقع: ضع الزرين في مواقع مُختلفة على الشاشة للتأكيد على الفرق بينهما.
مثال:
في تطبيق للتواصل الاجتماعي، يُمكن وضع زر التسجيل باللون الأزرق وزر تسجيل الدخول باللون الأخضر، مع كتابة نصوص واضحة فوق كل زر.
باتباع هذه المبادئ البسيطة، يُصبح لديك تصميم يُسهل على المستخدمين الفهم والتنقل، وبالتالي، يُحسن من تجربتهم العامة.
الحفاظ على خيارات التسجيل والدخول بالقرب
أحيانًا يُقرر المستخدم تغيير قراره بين التسجيل وتسجيل الدخول. لهذا، من المهم الحفاظ على هذين الخيارين بالقرب من بعضهما البعض، لكن بدون إثارة الإرباك.
نصائح لإبقاء الخيارات قريبة:
- الروابط السريعة: ضع روابط سريعة للانتقال بين صفحات التسجيل وتسجيل الدخول.
- التوضيحات البسيطة: استخدم توضيحات مثل “هل لديك حساب بالفعل؟” لإرشاد المستخدم.
مثال:
تصور أنك تستخدم تطبيق تواصل اجتماعي ووصلت إلى صفحة التسجيل، ولكنك تذكرت أن لديك حساب بالفعل. ببساطة، يُمكنك النقر على رابط “تسجيل الدخول” الذي يظهر بالقرب من زر التسجيل.
بالحفاظ على خيارات التسجيل والدخول قريبة، يُصبح من السهل على المستخدمين تغيير قرارهم والانتقال بسلاسة بين الصفحات.
كن واضحًا ومُحددًا في متطلبات كلمة المرور
عند تسجيل حساب جديد، يعد تحديد متطلبات كلمة المرور بوضوح من الأمور المهمة لتجنب الإرباك. يجب على المصممين أن يوفروا توجيهات واضحة حول ما هو مطلوب لإنشاء كلمة مرور قوية.
نصائح لوضوح متطلبات كلمة المرور:
- الرموز والأحرف: حدد الرموز والأحرف المطلوبة.
- عدد الأحرف: حدد الحد الأدنى والأقصى لعدد الأحرف.
- التحقق الفوري: قدم تأكيدًا فوريًا للمستخدم عند تحقق كلمة المرور من المتطلبات.
مثال:
في موقع تجاري إلكتروني، يُمكن توفير قائمة بجانب حقل كلمة المرور تظهر المتطلبات كـ “حرف كبير واحد على الأقل، 8 أحرف كحد أدنى”.
الوضوح في متطلبات كلمة المرور يُساعد المستخدمين على إنشاء حسابات بثقة، ويُقلل من الأخطاء والإحباط المحتمل.
السماح بالتسجيل عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي
التسجيل عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يُعتبر وسيلة سريعة وسهلة للمستخدمين، حيث يُمكنهم من استخدام حساباتهم الموجودة مثل فيسبوك أو جوجل للدخول.
نصائح للتسجيل عبر وسائل التواصل:
- الخصوصية: تأكد من أن المستخدمين يفهمون ما الذي سيتم مشاركته من معلوماتهم الشخصية.
- التنوع: قدم خيارات متعددة لوسائل التواصل الاجتماعي.
- السهولة: جعل العملية سلسة وخالية من التعقيدات.
مثال:
في تطبيق للتسوق الإلكتروني، يُمكن توفير خيارات للتسجيل عبر فيسبوك، جوجل، أو البريد الإلكتروني، مع شرح بسيط حول البيانات التي ستُشارك.
إعطاء المستخدمين خيار التسجيل عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يُسهل عليهم العملية ويُقلل من الحواجز أمام استخدام الخدمة.
استخدام الأزرار الاجتماعية المُعلَمة
إذا كنت تقدم خيار التسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استخدام الأزرار المُعلَمة بشعارات هذه الشبكات يُمكن أن يُعزز من ثقة المستخدمين.
نصائح لاستخدام الأزرار المُعلَمة:
- التوافق اللوني: تأكد من استخدام الألوان الرسمية لكل شبكة اجتماعية.
- الشعارات: استخدم الشعارات الرسمية للشبكات الاجتماعية.
مثال:
في صفحة تسجيل تطبيق مُعين، يُمكن توفير زر تسجيل الدخول عبر فيسبوك باللون الأزرق وشعار فيسبوك الرسمي.
عند استخدام الأزرار المُعلَمة بشكل صحيح، يصبح لديك القدرة على تحسين تجربة المستخدم وبناء مستوى أعلى من الثقة بينهم وبين منصتك.
صفحة الترحيب الوصفية
بعد إكمال عملية التسجيل، يكون من المفيد توجيه المستخدمين إلى صفحة ترحيب توضح لهم المراحل التالية أو الميزات التي يمكنهم استخدامها.
نصائح لصفحة الترحيب:
- التوجيه: قدم للمستخدمين توجيهًا عن كيفية استخدام الخدمة.
- الميزات الرئيسية: سلط الضوء على الميزات الرئيسية التي يُمكن للمستخدمين البدء في استخدامها.
- الدعوة للعمل (CTA): استخدم أزرار واضحة تُرشد المستخدم للخطوة التالية.
مثال:
في تطبيق للمطاعم، يُمكن أن تُظهر صفحة الترحيب لائحة الطعام وزر لبدء الطلب.
عند تقديم صفحة ترحيب مُرضية ووصفية، تُسهل على المستخدمين فهم كيفية استخدام الخدمة وتُشجعهم على البدء في التفاعل معها بفعالية.
اجعل أزرار الدعوة للعمل سهلة التمييز
أزرار الدعوة للعمل (CTA) تعد جزءًا مهمًا في تجربة المستخدم، ويجب أن تكون سهلة التمييز والوصول إليها.
نصائح لأزرار الدعوة للعمل:
- التمييز اللوني: استخدم ألوان تُلفت الانتباه وتُعزز من القراءة.
- النص: النص داخل الزر يجب أن يكون واضحًا ويُعبر عن العمل المُراد اتخاذه.
- الموقع: ضع الأزرار في مكان يُسهل الوصول إليه ولا يتطلب تمرير الصفحة.
مثال:
في تطبيق توصيل الطعام، يُمكن أن يكون هناك زر باللون الأخضر والنص “بدء الطلب” في أسفل الشاشة.
العناية بتصميم أزرار الدعوة للعمل تُعزز من فعالية التحويل وتُسهل على المستخدمين تنفيذ الإجراءات المُرغوبة.
تجنب استخدام عبارات مشابهة لتوصيف الأزرار
توضيح الفارق بين الأزرار المختلفة من خلال استخدام عبارات واضحة يُعزز من سهولة الاستخدام.
نصائح لتوصيف الأزرار:
- الوضوح: اجعل العبارات واضحة ومُباشرة.
- التفريق: تجنب استخدام كلمات متقاربة مثل “إرسال” و”تقديم” لأزرار مختلفة.
- التوجيه: استخدم عبارات توجيهية تُبين الخطوة التالية، مثل “الانتقال للدفع”.
مثال:
في متجر إلكتروني، استخدم زر بالعبارة “أضف للسلة” للشراء المباشر، و”حفظ لوقت لاحق” للمنتجات التي يُرغب العودة إليها.
اختيار العبارات الصحيحة لتوصيف الأزرار يُمكن أن يُقلل من الالتباس ويُحسن من تجربة المستخدم.
استفد من تسلسل الأزرار
في بعض الأحيان، يُمكن أن يكون لديك عدة أزرار تُقدم خيارات مختلفة للمستخدم. في هذه الحالة، من المهم تحديد تسلسل الأزرار لتوجيه العملية.
نصائح لتسلسل الأزرار:
- الأهمية: ضع الأزرار المهمة في مكان بارز.
- اللون: استخدم التدرج اللوني للإشارة إلى الأهمية.
- الحجم: الأزرار الأكبر تُلفت الانتباه أكثر.
مثال:
في صفحة الدفع، يُمكن أن يكون هناك زر باللون الأخضر للتأكيد على الشراء وزر باللون الرمادي للعودة للسلة.
من خلال استخدام تسلسل الأزرار بفعالية، يُمكنك توجيه المستخدمين نحو الإجراء الذي ترغب في أن يتخذوه.
تقديم خيارات دخول متعددة
إعطاء المستخدمين خيارات متعددة لتسجيل الدخول يُسهل عليهم الوصول إلى حساباتهم بشكل أسرع وأسهل.
نصائح لتقديم خيارات دخول متعددة:
- البريد الإلكتروني وكلمة المرور: هذا هو الخيار الأساسي والذي يجب توفيره.
- وسائل التواصل الاجتماعي: يُمكن أن يُسرع من عملية التسجيل.
- الهوية البيومترية: مثل البصمة أو التعرف على الوجه.
مثال:
تطبيق موسيقى يُمكن التسجيل فيه عبر البريد الإلكتروني، أو Facebook، أو حتى البصمة في الأجهزة المتوافقة.
توفير خيارات متعددة لتسجيل الدخول يُمكن أن يُعزز من نسبة التفاعل والاستخدام الفعّال للتطبيق أو الموقع.
تبسيط إدخال كلمة المرور
أحد العناصر التي قد تكون مزعجة للمستخدمين هو عملية إدخال كلمة المرور. يُفضل تبسيط هذه العملية قدر الإمكان.
نصائح لتبسيط إدخال كلمة المرور:
- التلميحات: وفر تلميحات تُساعد المستخدمين على تذكر متطلبات كلمة المرور.
- التحقق الفوري: قم بإظهار رسالة فورية إذا كانت كلمة المرور غير صحيحة.
- الاقتصار على الحد الأدنى للشروط: لا تُعقد الأمور بشروط كثيرة.
مثال:
في تطبيق التواصل الاجتماعي، يُمكن عرض شريط تقدم يُظهر مدى قوة كلمة المرور أثناء الإدخال.
التبسيط في هذه العملية يُقلل من الإحباط الذي قد يشعر به المستخدم، ويُحسن من سرعة عملية التسجيل أو الدخول.
السماح للمستخدمين بإظهار كلمة المرور
إظهار كلمة المرور يُمكن أن يكون مفيدًا خاصة في الشاشات الصغيرة حيث يصعب التأكد من صحة الإدخال.
نصائح للسماح بإظهار كلمة المرور:
- الخيار البصري: قدم زر بسيط يُمكن من خلاله التبديل بين عرض كلمة المرور وإخفائها.
- الأمان: تأكد من تنفيذ هذه الميزة بطريقة آمنة.
مثال:
في نموذج تسجيل الدخول، يُمكن وضع أيقونة عين بجوار حقل كلمة المرور تُمكن من الكشف عن كلمة المرور عند الضغط عليها.
إتاحة هذا الخيار يُسهل على المستخدم التأكد من صحة كلمة المرور ويُقلل من الأخطاء المحتملة.
السماح للمستخدمين بالبقاء مُسجلين داخل التطبيق
يُفضل السماح للمستخدمين بالبقاء مُسجلين في التطبيق لتوفير تجربة مستخدم أفضل ولتسريع وصولهم للمحتوى.
نصائح للسماح بالبقاء مُسجلين:
- الخيارات: قدم للمستخدمين خيار البقاء مُسجلين داخل التطبيق.
- الأمان: استخدم التوكينات والتشفير لضمان سلامة معلومات المستخدم.
مثال:
عند تسجيل الدخول، يُمكن تقديم خيار “البقاء مُسجلًا” على شكل مربع اختيار يُمكن للمستخدم تفعيله.
بإتاحة هذا الخيار، يُمكن للمستخدمين الوصول إلى التطبيق بسهولة وبدون الحاجة لإدخال بيانات الدخول في كل مرة.
منع الأخطاء من قبل المستخدم
منع الأخطاء (Prevent user errors) مهم لتوفير تجربة مستخدم سلسة وللحفاظ على سمعة التطبيق أو الموقع الإلكتروني.
نصائح لمنع الأخطاء:
- التحقق الفوري: استخدم التحقق الفوري للبيانات المدخلة.
- رسائل الخطأ الواضحة: استخدم رسائل خطأ توضح السبب وكيفية التصحيح.
- تصحيح تلقائي: إذا كان ذلك مناسبًا, استخدم تصحيح تلقائي للأخطاء البسيطة.
مثال:
إذا أدخل المستخدم بريدًا إلكترونيًا غير صحيح, يُمكن عرض رسالة تقول “يرجى إدخال بريد إلكتروني صحيح”.
منع الأخطاء يُحسن من تجربة المستخدم ويُقلل من عدد الخطوات اللازمة لإكمال عملية التسجيل أو الدخول.
استخدام التركيز التلقائي في الإدخال
التركيز التلقائي (Input autofocus) على حقول الإدخال يُمكن أن يُسهل ويُسرع عملية التسجيل أو الدخول للمستخدم.
نصائح لاستخدام التركيز التلقائي:
- التفكير في تدفق العمل: استخدم التركيز التلقائي في الحقول التي يُفضل ملؤها أولاً.
- احترام خصوصية المستخدم: لا تُفرض التركيز التلقائي في حقول قد تكون حساسة.
مثال:
عند فتح شاشة تسجيل الدخول, يُمكن جعل حقل البريد الإلكتروني هو الحقل الذي يتم التركيز عليه تلقائياً.
بفضل هذه الميزة, يُصبح على المستخدم فقط بدء الكتابة دون الحاجة لنقر على الحقل أولاً.
إبقاء حقول الإدخال مرئية وسهلة الوصول إليها
إظهار جميع حقول الإدخال بوضوح وجعلها سهلة الوصول إليها يُعتبر من العناصر الأساسية لتجربة مستخدم ناجحة.
نصائح لجعل حقول الإدخال مرئية:
- التصميم المتجاوب: تأكد من أن حقول الإدخال مرئية وواضحة على جميع أنواع الشاشات.
- التباعد والهامش: استخدم التباعد الجيد والهوامش لفصل الحقول وجعلها أكثر وضوحًا.
مثال:
تجنب استخدام حقول إدخال صغيرة جداً أو كبيرة جداً. يجب أن تكون جميع الحقول بحجم مناسب يُسهل التفاعل معها.
الهدف من هذا هو جعل عملية التسجيل أو الدخول أكثر سلاسة وفعالية للمستخدم.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
ما الفرق بين عملية التسجيل وعملية الدخول؟
التسجيل هو عملية إنشاء حساب جديد، بينما الدخول هو الوصول لحساب موجود.
كيف يمكن جعل عملية التسجيل أسرع؟
يُفضل تقليل عدد الحقول المطلوبة واستخدام التحقق الفوري للبيانات.
ما هي أفضل ممارسات إدخال كلمة المرور؟
يُفضل استخدام متطلبات واضحة لكلمة المرور وإعطاء المستخدم خيار إظهارها.