لقد تغيرت طريقة وصولنا إلى المعلومات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية ، وما زالت تتسارع. الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية موجودة في كل مكان ، وتصميم الويب سريع الاستجابة غير اللعبة، حيث نحتاجه لمراعاة التنوع المتزايد باستمرار لأحجام الشاشات. وفي الوقت الراهن، ومع زيادة شعبية واجهات المستخدم الصوتية ، يتغير كتاب القواعد مرة أخرى. في غضون ذلك ، نمت توقعات المستخدم بنفس السرعة ، لذا فإن تطوير استراتيجية تجربة مستخدم فعالة تعمل عبر جميع هذه الأجهزة يمثل تحديًا كبيرًا.
قد تتساءل كيف تتعامل مع استراتيجيات تجربة المستخدم الآن حيث يبدو أنه لا يوجد حد للأجهزة والأنظمة الأساسية التي يستخدمها الأشخاص للوصول إلى الويب.
التناسق
اتساق التصميم ليس مهمًا فقط للتعرف على العلامة التجارية ، ولكن أيضًا لتجربة المستخدم. ضع في اعتبارك استراتيجيتك للإجابة على السؤال: كيف يمكنني استخدام هذا؟ في حالة الشك ، اتبع أنماط التصميم المتوقعة لجهاز بدلاً من الابتعاد عن السلوكيات المكتسبة الحالية للأشخاص.
الاستمرارية
لكي تكون التجربة المصممة سلسة ، يجب أن نخطط ونصمم رحلة العميل بأكملها. حيث يعد إنشاء مسار مستمر لكل شخص يتفاعل مع علامتك التجارية أمرًا أساسيًا.
التكامل
لا تساعدنا أجهزة اليوم في إكمال المهام بمفردها فحسب ، بل يجب أن تعمل أيضًا مع الأجهزة الأخرى لإنجاز المهام. فمن أجهزة التلفزيون الكبيرة إلى أجهزة تتبع اللياقة البدنية الخالية من الشاشات ، نستخدم أجهزتنا جنبًا إلى جنب مع الآخرين. فنحن كمصممين يجب أن نفكر في هذا النظام البيئي بدلاً من التركيز على أجهزة فردية.
السياقية
عندما تصبح شاشاتنا أصغر حجمًا وأكبر في نفس الوقت ، يصبح سياق كيف ومتى يمر شخص ما شيئًا أكثر أهمية. حيث أن مهمتنا كمصممين في هذا النظام البيئي متعدد الأجهزة هو تقديم الشيء الصحيح في الوقت المناسب ، إلى أفضل جهاز متاح.
قم بإنشاء تجارب مستخدم متسقة مع أنظمة التصميم
إن أسهل طريقة للتعامل مع قابلية الاستخدام على مجموعة متنوعة من الأجهزة هي التركيز على إنشاء تجارب مستخدم متسقة.
نحتاج إلى إنشاء توقعات المستخدمين والحفاظ عليها بشأن كيفية التفاعل مع منتجاتنا. نظام التصميم هو أداة رائعة للقيام بذلك. يقسم نظام التصميم واجهة المستخدم إلى أجزاء قابلة لإعادة الاستخدام ويخلق نظامًا من التفاعلات التي يمكن للمستخدمين التعرف عليها عبر الأجهزة. حيث يجب أن تكون تجربة مثل تدفق المشاركة متماسكة عبر الأجهزة ، ولكن أيضًا عبر التطبيقات في نظام بيئي. من خلال نظام التصميم ، يمكننا التركيز حقًا على النظام البيئي ، الذي يتضمن تجارب جميع المنتجات عبر العلامة التجارية وجميع الأجهزة التي يتم الوصول إليها من خلالها .
الأجهزة هي بوابات وليست منتجات
التغيير في المنظور هو طريقة أخرى لمساعدتنا على ضمان الاتساق. فكر في شركتك على أنها بيئة مليئة بالأشياء القيمة ، بدلاً من مجموعة من الأدوات المحملة بالميزات.
مواقع الويب والتطبيقات ومهارات أليكسا ليست منتجات – إنها بوابات للوصول إلى المحتوى الخاص بك. قبل تحسين تصميم التفاعل لكل بوابة ، يمكن لمصممي UX البدء بنمذجة المكونات داخل بيئة التطبيق. بغض النظر عن نقطة الوصول ، يجب أن تكون الأشياء الموجودة بالداخل ذات قيمة ويمكن التعرف عليها ، ويجب أن تتطابق مع النموذج العقلي للمستخدم.
لذلك ، لإنشاء إستراتيجية UX فعالة ، قم بتحديد المكونات التي يتكون منها المحتوى الخاص بك ، بالإضافة إلى الروابط بين المكونات. ابدأ بقائمة مرتبة حسب الأولوية لما يريد المستخدمون فعله بهذه المكونات ، ومدى فعالية المستخدمين حاليًا في اتخاذ هذه الإجراءات على كل جهاز. هذا “التعيين” هو المكان الذي أبدأ فيه عند تدريس تجربة المستخدم الموجهة للكائنات ، كما فعلت مع عشرات المؤسسات. التأثير هو عندما يزور أحد العملاء المحتوى الخاص بك من خلال برنامج دردشة، وكشك ، وساعة ذكية – كل ذلك في فترة أسبوع – يتمتع عالمك بفرصة قتالية ليشعر بأنه مألوف ، ويمكن التعرف عليه ، وحتى سلس.
قابل المستخدمين أينما كانوا
إن المبدأ العام للتطوير لأجهزة متعددة ونقاط اتصال وسياقات تفاعلات المستخدم هو مقابلة المستخدمين أينما كانوا.
لا يرغب المستخدمون في تغيير نمط حياتهم من أجلك، بل يريدون منك أن تأتي إليهم، فالتعمق في فهم السياق الذي يعيش فيه كل جهاز وكيف سيتم استخدامه. تخيل إنشاء خريطة تعاطف لأحد المستخدمين أثناء تجربة منتجك على جهاز معين. اصطف الآن سلسلة من خرائط التعاطف لأجهزة مختلفة في أوقات مختلفة. خريطة تجربة تستند إلى سلسلة من خرائط التعاطف بمرور الوقت. ستلاحظ ظهور أنماط تساعدك على توحيد التجربة ، وسترى الاختلافات التي ستساعدك على تكييف التجربة لتلك اللحظة المحددة.
إن أي جهاز يوفر لنا فرصًا بينما يحتوي أيضًا على قيود. إذا فهمتها ونمذجتها ورسمت ذلك في سياق استخدام هذا الجهاز في وقت معين في لحظة تمثيلية محددة ، فستجد الأنماط التي تحدد المبادئ التي تُعلم أي تجربة بغض النظر عن الجهاز. ستجد أيضًا الاختلافات التي ستحدد أفضل التجارب لجهاز معين. هذه هي الطريقة التي ستلتقي بها بالمستخدمين أينما كانوا.
الأداء هو جانب كبير من هذه المشكلة التي ننسى أحيانًا أن نفكر فيها نحن المصممين، نحن نحب إنشاء صور وتأثيرات جميلة عالية الدقة تستفيد من شاشاتنا الرائعة ، ولكن إذا لم يساعد ذلك المستخدم في إكمال مهمته وتكلفته 3 دولارات للتنزيل في بلد نام أو 10 دقائق على شبكة Wi-Fi بالفندق ، نحن لا نساعد أي شخص في الواقع.
اعمل بحث عن المستخدمين
البدء في البحث عن المستخدم: إذا كنت لا تفهم كيف يتعامل المستخدمون مع موقعك على الويب ، فكيف يمكنك جعل هذه التجربة جيدة؟
على سبيل المثال ، يمكن أن يكون لديك نوعان من المستخدمين في مطعم راقي:
أولئك الذين يبحثون عن مكان لاستضافة حدث أو مناسبة خاصة. من المحتمل أن يكونوا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية الخاصة بهم ويرغبون في رؤية الكثير من الصور والقائمة ومعلومات الحجز. هؤلاء الناس يتصفحون.
أولئك الذين هم في طريقهم إلى مطعمك لكنهم بحاجة إلى اتجاهات ، أو يريدون الاتصال مسبقًا لطلب شيء ما. من المحتمل أن يكونوا على جهاز محمول. هؤلاء الأشخاص يريدون إكمال مهمة بسرعة.
إن معرفة سبب استخدام الأشخاص لموقعك على الويب والأجهزة التي يستخدمونها سيساعدك على اتخاذ قرارات جيدة لتجربة المستخدم من البداية. “خير مثال على ذلك هو معلومات الاتصال بالمطعم. على الجوّال ، سيحتاج الأشخاص على الأرجح إلى الاتصال بالمطعم بسرعة. بدلاً من إخفاء رقم الهاتف خلف قائمة أو في التذييل ، ضع في اعتبارك وضع زر “اتصل بنا” بحيث يمكن للمستخدمين النقر عليه بسهولة لإجراء مكالمة. على سطح المكتب ، لا يكون الزر مناسبًا ، لذا كلما زادت أحجام الشاشة ، يمكنك تبديل هذا الزر لرقم هاتف يمكنهم تدوينه أو إدخاله يدويًا في هاتفهم.
من خلال تحديد حالات الاستخدام هذه ، يمكنك ضمان تمتع المستخدمين بتجربة سلسة تتناسب مع المهمة التي يحاولون تحقيقها في ذلك الوقت.
عندما تنشئ موقعًا إلكترونيًا من البداية ، سيكون أفضل تخمين لك حول مكان ولماذا يستخدم الأشخاص موقعك على الويب. ولكن من المهم ربط ذلك بأبحاث المستخدم المستمرة لإثبات فرضيتك أو دحضها ، وتخصيص وقت لتعديل التجربة وتحسينها باستمرار.
